1. كن إيجابيا:
إذا أردت أن تعيش سعيدا فى الحياه كن إيجابيا مهما كان الموقف سيئا من حولك ,يمكنك اختيار أن تنظر بإيجابيه وتكتشف الجزء المضيء ليحفزك على المضى قدما.كونك إيجابيا سيجعلك تنظر للحياه بعدسات متفائله مما ينشطك ويدفعك للمحاوله من جديد . لا تأخذ الأشياء على إنها مسلم بها ..كل شيء يتغير ويتحسن بمجهود منك.
2. اتبع قلبك :
قد يقول لك الناس عن ما هو الطيب أو الصحيح الذى يجب أن تفعله أو ما يتوقعوه منك ولكن فى النهايه هى حياتك أنت .إذا لم تعشها أنت بحلوها ومرها من يعيشها غيرك ؟ تمهل واستمع إلى قلبك وادرس الموضوع جيدا ثم استجمع شجاعتك لتتبع ما يقوله قلبك فهو مثل الرادار الذى يرصد كل شيء ثم يوجهك الى الاتجاه الصحيح .
3. احلم حلما كبيرا:
إلى أى مدى ستذهب وتتقدم يحدده حجم الحلم الذى تسعى لتحقيقه. الحلم الصغير يجعلك وكأنك فى صندوق صغير وسينتهى بك الأمر أبعد ما تكون عن أحلامك. طبعا أن تحلم حلما كبير ليس سهلا ,قد يخيفك فشل قديم ,أو ربما تشعر إنك لا تملك الإمكانيات لتحقيق هذا الحلم الكبير ,ولكن اطمئن ليس مطلوبا أن تحققه كله ,بل جزء وراء جزء ليكون دائما لديك الدافع والحافز للتقدم والنجاح. لا تجعل السلبيه تدفعك للجمود أو الهبوط لأسفل .تجرأ واحلم حلما كبيرا.
4. الجيد هو أسوأ عدو للأفضل:
عندما تصل إلى مستوى جيد بصوره كافيه, ستشعر بالراحه وإنه لم يعد هناك ما يستحق الكفاح للوصول للأفضل. لهذا السبب كلمه جيد هى عدو كلمه أفضل لأنها تجعلك تتوقف قبل أن تصل إلى أقصى طاقه لديك.إنها تجمدك مكانك ولا تجعلك تطور نفسك للأفضل. كن راضيا واسعد بما حققت ولكن اعرف إن لديك مرحله أخرى عليك إنجازها ليكمل الحلم الذى تتمنى تحقيقه.
5. اجرِ فى سباقك أنت :
إن سباقك أنت يختلف عن سباق الآخرين. إذا أدركت ذلك ستحرر نفسك من أى شعور بالحسد أو الغيره تجاه من نجحوا قبلك أو معك أو حتى بعدك.إذا علمت إن شخص نجح ستسر لذلك لأنك تشعر إنك لست فى سباق معه وإنه منافس لك وانتصر عليك. ولكن سيدفعك ذلك للاجتهاد لتصبح أنت ناجحا وتصل إلى أفضل حياه تتمناها ولا تضيع الوقت فى الحقد على من نجح. وهذا يحدث لأنك تنافس نفسك وتجرى سباقك أنت ولست فى سباق مع غيرك.
6. ركز على ما تستطيع التحكم فيه:
قد يكون لديك تجربه سيئه لا تستطيع أن تفعل شيئا تجاهها. إذا حدث ذلك لا تفكر فيها طويلا وتعلم الدرس منها فقط. إنك تتضيع وقتك وجهدك إذا فكرت فيها.تقدم وركز بدلا من ذلك على الأشياء التى تستطيع التحكم فيها. سيحررك ذلك من الغضب والضغط والشعور بالغضب. فكر فى ما تستطيع تغيره. أنت أم الناس ؟ أم أسلوبك فى التعامل مع الآخرين أو المواقف المختلفه؟ إنك لا تستطيع تغيير الناس ولكنك تستطيع تغيير نفسك وسلوكك.ركز على هذا التغيير لتتقدم وتنجح .ليس معنى ذلك أن تتغير للأسوأ ,بل لتستمد القوه والخبره مما حدث.
7. اعتبر الفشل صديقك:
صادق الفشل ليجعلك ذلك جريئا بالخبره التى اكتسبتها فى أن تحاول مره أخرى .لا تنظر للفشل على إنه النهايه. العكس صحيح الفشل هو الخبره التى اكتسبتها لتقوم بما هو صواب,هو ثمن النجاح الذى ستحققه عندما تتجنب أسباب الفشل.
8. العلاقات هى كنزك الأعظم:
فى النهايه ما الذى تريد تحقيقه فى الحياه . هل ستكون النجاح ذات قيمه وأنت مكروه من الجميع؟ هل تستحق الشهره أن تفقد من يحبوك ويخلصوا لك ؟ لا أظن ذلك. إن علاقاتك الطيبه بمن حولك هى الكنز الذى لا يفرغ. كلما احتجت للمساعده أو النصيحه المخلصه ستجدها فيه. افهم تلك الحقيقه واستوعبها جيدا واحرص عليها قبل أن يفوتك الوقت ولا تجد أحدا حولك عندما تحتاج لذلك.
++++++++++++++
الصفات الضاره برجل الأعمال:
المقامره الزائده :
إن معظم من بدأوا مشروعات ونجحوا لم يكونوا من المقامرين. إن ما يجذبهم هى المواقف التى يكمن النجاح فيها نتيجه للمهارات الشخصيه وليس الصدف .وهم يفضلوا أن يكون نجاحهم نتيجه العمل الجاد والاجتهاد والقرارات الواعيه وليس نتيجه دوران الزهر.
المخاطره العاليه :
عكس المعروف نجد إن رجال الأعمال لا يأخذوا مغامرات غير محسوبه. فى عالم المشروعات الصغيره إن التفاؤل المبالغ فيه دون حساب غير مكلف ورخيص الثمن ولكن المغامرون يموتون مبكرا. من خلال منتج جيد واختيار جيد للسوق , فريق عمل جيد , تخطيط جيد ,مصادر تمويل مضمون تصبح المخاطره عند حدها الأدنى وتصبح فرص النجاح عند حدها الأعلى.
الصفات الشخصيه التى تسبب مشاكل لشخص يبدأ مشروعه:
1. لا يستطيع التركيز , لديه كثير من الأفكار يدور فى دوائر ولا يستطيع تحديد اتجاهاته.
2. لا يجيد التعامل مع التفاصيل.
3. يشعر بغرابته, وإنه مختلف, ووحيد وغريب بين الآخرين.
4. جيد فى بدأ المشروع ولكنه سيء فى إدارته.
5. الفوضى تعم حياته ولا يستطيع تنظيمها.
6. مغامر ومتفائل زياده عن الحد.
7. دائما فى ضائقه ماليه ولا يتحكم فى رغباته فى الإنفاق.
8. عائلته دائما تعانى ماديا.
9. لا يحب البيع ويوكله بالكامل لشخص آخر ولا يحاول حتى المشاركه فيه.
العناصر الغير مهمه فى الشخص الذى يبدأ مشروع:
السن : لا يهم متى تبدأ مشروعك . أى سن يصلح للبدايه لو كان لديك الرغبه والطاقه والصحه والعزيمه.
الجنس : لا يهم إذا كان رجل الأعمال المرتقب رجل أم إمراه. فقد ينجح مشروع تملكه إمراه وقد يفشل مشروع يملكه رجل . المهم هى وجود الصفات المهمه ولا يملك الصفات الغير مطلوبه المضره.
الذكاء : الذكاء مطلوب ولكن العبقريه غروريه. فقد ينجح شخص بمستوى ذكاء متوسط ولكنه مثابر وبه كثير من الصفات الضروريه لرجل الأعمال , وفوق كل ذلك مصمم على النجاح.
هل أحتاج لهذه المهارات ؟
ليست كل الصفات ضروريه لكل مشروع . القليل من رجال الأعمال يبادون مشروعهم بلا خبره كبيره فى كل الجوانب . يجب أن تقيم نقاط ضعفك ونقاط قوتك قبل أن تقرره ستحتاج وقت للتعلم أو تستخدم متخصصين فيما ينقصك. إن الخبراء مهمين فى بعض المشاريع والبعض الآخر لا يهم . المهم هو تحديد ذلك قبل البدا لتضمن النجاح.
كيف أقيم مهاراتى؟
اصنع قائمه بالخبرات التى لديك فى ما تريد عمله, الهوايات , الاهتمامات , والمهارات المكتسبه. أنت بذلك تجهز السيره الذاتيه لعملك فكن فى منتهى الأمانه والدقه والموضوعيه ,فلا تبالغ أو تخدع نفسك فيما تكتبه .بعد إتمام القائمه ,يجب أن تكون على بينه بما يمكنك تقديمه لمشروعك وأين تكمن اهتماماتك . احتفظ بهذه المعلومات متاحه واستخدمها عند اختيارك لمشروعك الذى تنوى القيام به .
ما نوع العمل الذى على اختياره؟
ضع قائمه بالمشاريع التى تضعها فى مجال اهتماماتك عند الاختيار. احذف التى تراها بوضوح غير مناسبه لك . ثم احذف التى تحتاج إلى مهارات ليست موجوده فى السيره الذاتيه التى أعددتها سابقا . ثم احذف المشاريع التى ليست فى محيط اهتمامك. ثم إدرسي المتبقى جيدا قبل أن تقرر أيهما ستختار.قد يكون لديك فكره من فتره وأنت مبهور بها لمنتج لم ينتجه أحد من قبل . حاول أن لا تحصر تفكيرك فى هذه الفكره قبل أن تجمع عنها معلومات كافيه ,ثم قيم ما تملكه من إمكانيات ومهارات لتنفيذها من التى وضعتها فى سيرتك الذاتيه التى ذكرناها من قبل والموجوده أمامك.
ما هى مصادر المعلومات الممكنه ؟
* دليل تليفونات رجال الأعمال والشركات
* الغرف التجاريه.
* اتحاد الصناعات.
* المكتبات العامه.
* الإنترنت.
* سؤال الأصدقاء والمعارف والعاملين فى نفس المجال أو كبار رجال الأعمال الذين لن يخشوا منافستك لهم.
ما هى استراتيجية اتخاذ القرار ؟
أولا : بعد أن درست الأفكار على القائمه التى وضعتها ,ضيق الاحتمالات كما ذكرنا, لإتمام عمليه الاختيار تكلم مع الأشخاص المتعاملين فى نفس المجال أو شبيهه له ولكن خارج المنطقه التى ستقيم فيها مشروعك. وأظهر لهم امتنانك لمساعدتهم لك. عاده ما يشعروا إنهم امتدحوا لمجرد رغبتك فى استشارتهم وطلبك للنصيحه منهم بالذات.
ثانيا : مراجعه تقارير النجاح والفشل الموجوده فى الغرف التجاريه واتحاد الصناعات أو منشوره فى الصحف. ادرسها جيدا لتتعرف على أسباب الفشل أو النجاح.
ثالثا : أطلب نصيحه مهنيه من محامين ,محاسبين , مستشارى تسويق , والبنوك. ناقشهم فى خطتك لبدأ المشروع , فقد يشيروا إلى ويوضحوا جوانب لم تدركها أنت أثناء دراستك للمشروع.
رابعا : أطلب مشاركه الأهل والأصدقاء والزملاء ,فقد يشجعوا ويدعموا فكره أو ينصحوك بالابتعاد عن أخرى مما قد يقيدك عند الاختيار.
خامسا : القرار النهائى يجب أن يعود إليك واتخذه بنفسك بعد أن جمعت ودرست أكبر قدر من المشاركات والنصائح.
الآن إذا استطعت الإجابه عن أربعه من الأسئله الآتيه, فإنك أصبحت قادرا على الالتزام والبدا فى مشروعك:
1. هل المشروع يشبع معظم رغباتى واحتياجاتي؟
2. هل يمكننى استخدام المساهمات والإمكانات المطلوبه لإنجاح المشروع؟
3. هل الوضع الحالى والظروف مواتيه لمثل هذا المشروع؟
4. هل أنا وعائلتى نرحب بأن نقبل المخاطره التى تصاحب البدأ فى مشروع ؟
5. هل أظهرت الدراسه وجود منافسه شديده صعب مواجهتها كمبتدأ؟
· إذا كانت الإجابه على السؤال الرابع هى " لا " عليك بالتروى ودراسه مشروعك أكثر وأكثر.
· إذا أمكنك الإجابه " بنعم " لاثنين من الأسئله الثلاث الأولى ستحتاج إلى الاعتماد على إحساسك الداخلى وغريزتك فى اتخاذ القرار.
تذكر :
لا يوجد هناك مشروع كامل أو مثالى . عليك أن تلجأ للحلول الوسط مهما كان اختيارك .