تعد شركة موتورولا أولى الشركات المنتجة لأجهزة الهاتف النقال و التي فجرت من خلاله كبرى ثورات التكنولوجيا و المعلوماتية من خلال هاتف Cellular الذي يعود تاريخه إلى أربعين سنة مضت، و اليوم تسعى الشركة لتحقيق الثورة الجديدة بقيادتها أيضاً وتبني خطوتها الأولى لتعود إلى الصدارة و تسحب المركز الأول من يد المؤسسات الالكترونية الكبرى مثل Samsung وَ Apple، ولكن فريق المشروع لن يبقي الفكرة حكراً لأحد حتى موتورولا و يسعون إلى إبقاء PhoneBloks منظمة مستقلة لذلك يأمل جميع المساهمين الحصول على الدعم الأكبر من المشجعين.
كما تجري العادة فإن شركات التكنولوجيا الذكية تقوم بتطوير منتجاتها بشكل سرّي ضمن مختبراتها بعيداً عن أعين الإعلام حتى التأكد من جهوزيتها التامة و إصدارها رسمياً في السوق، على عكس مشروعنا هذا فإن المشجعين قاموا بالانضمام كلياً إلى فريق المصممين منذ البداية ونتيجةً لذلك فقد اضطرت موتورولا إلى إبقاء مسير الفكرة و تطورها على مرأى ومسمع المشاهدين و اطلاعهم على كل ما يجري لحظة بلحظة، و الشيء الخطير في هذا هو أن الشركة لن تكون الرقيب الوحيد على منتجاتها ولن يسمح لها بارتكاب أي من الأخطاء البسيطة في ظل ثورتهم المعلنة و يجعلهم يسعون وراء إتمام المشروع بأقل زمن محتمل و بأقوى تقنية ممكنة.
يفتح نظام الوحدات الالكترونية الأبواب أمام مستويات أقل من التلوث الالكتروني بسبب القدرة الكبيرة على تدوير تلك الوحدات و أعادة تصنيعها إما عن طريق الشركات الكبيرة المصنّعة أو بشكل فردي كما ذكرنا فيمقال سابق، وستقبل أغلب الشركات كما يُتوقَّع مستقبلاً على إصدار أعداد هائلة من الخدمات المتميزة و التي ستكون ساحة المعركة الجديدة بدلاً من دائرة الهواتف الذكية الحالية، و ستترك حرية الاختيار أمامك لشراء ما تراه مناسباً لاحتياجاتك.
يزداد حجم هذا المشروع منذ ولادته بسرعة كبيرة حيث أنه وصل إلى أكثر من مليون مشاهدة في يوم واحد دون أن يلتفت الجمهور إلى مدى صعوبة الخطوة و اليوم بعد أخذ الفكرة على محمل الجد من قِبَل موتورولا بعد إعراض الكثير عن تحمل أعباء تلك الأبحاث مثل نوكيا، إنتل، كوالكوم و غيرها فقد ازداد المشجعين بأرقام أضخم على الرغم من اختلاف التصاميم الحالية قليلاً عن السابق، ويرى الكثير من المتصورين إلى أن هذه الأيام ستشهد افتتاح أكبر التحولات في عالم التكنولوجيا الرقمية و على الصعيد الشخصي فسأكون من أشد المنتظرين لهفة لحمل قطعة أثبتت قدراتها الخارقة في وجه العمالقة التقليدين.
يزن خياط مجلة أراجيك
.