عذرا منكم يا أصدقائي على ما يلي من الكلام ولكنها حقيقة .. والحقيقة صعبة… رسالة عبقري عربي إسمي .. جوبز .. ستيفن جوبز .. نعم .. أنا عربيٌ مثلكم .. فالعروبة عرقيّة .. العروبة بالدماء .. و أنتم أدرى بهذا الهراء ! شامكم و يمنكم .. عمانكم و مصركم .. كلها تختلط في وجهي .. بساطتكم .. لطافتكم .. نعم .. أنا مثلكم .. لكنّكم .. لستم أبداً مثلي .. فكلٌ منكم .. نسخة من أبيه .. عن جدّه .. عن عائلته .. عن… قبيلته .. أمّا أنا .. فلست نسخة .. من أوثانكم التراثيّة ! التي تخاف الجديد .. أنا أعيش للجديد .. للتغيير .. للتجديد .. ربّما .. تجري في عروقي .. دماءٌ نبيلة .. من بعض سلالاتكم ؟ ربّما .. ينبض قلبي .. بدماء يعرب ؟ لا يهمني ذلك .. فأنا لا أعلم .. إلى أي قبيلة .. ينتمي أبي ؟ و لم أبحث أصلاً ! فقبيلة أبي .. لن تغيّر أي شيء .. و أنا يا أعزّائي .. لم أبحث قط عن الماضي .. تركته لكم .. فأنتم تعشقونه .. و تريدون العودة إليه .. و أنا أبحث عن المستقبل ! تركني أبي عند ولادتي .. بكل قسوةٍ و وحشيّة .. يتيماً .. لقيطاً .. و لكنه في الحقيقة .. أبٌ مثالي .. فلقد تركني .. في بلاد الورود و الحريّة .. و لم يتركني .. في البلاد .. التعيسة العربيّة .. و كم أشكره .. على هذه الهديّة ! تركني والدي .. مجهولاً .. بلا ماضي .. بلا تراثٍ أعود إليه .. لذلك .. رفعت رأسي .. و صنعت المستقبل .. و ها أنتم تعيشونه .. و تستمتعون به .. لقد صنعت تراثي الخاص .. بنفسي .. و لم يصنعه أجدادي .. يا أسلافي .. لم أتعلّم منكم أي شيء .. فحاولوا أن تتعلّموا منّي .. شيئاً واحداً .. تعلّقكم بالماضي .. لن يغير الحاضر .. ناهيكم عن المستقبل .. الماضي .. سيحبسكم في الماضي .. فاتركوه .. دعوا أمجاد هوازن .. و غارات مضرٍ و تميم .. و معلّقات ابن كلثوم .. كفاكم غزلاً .. في جميلات النوق ! دعوا هذا الغباء الأثريّ .. كل هذا .. لن يغيّر شيئاً .. يا عرب .. أنتم تنظرون .. في الاتجاه الخاطئ ! يا أجدادي .. نعم .. أنا عربيٌ .. مثلكم .. لكنّي .. لا أؤمن بالحسد .. و لا أؤمن بالغيبة .. و لا أؤمن بالخوف .. و لا أؤمن بالطالع .. و لا أؤمن بالتقديس .. و لا بالنفاق .. أنا .. أؤمن بالعمل .. أؤمن بالإنجاز .. بالإتقان .. أنا لا أؤمن بالأمس .. أنا فقط .. أؤمن بالغد .. رغم أنه لم يأتِ بعد .. لأني أراه الآن .. هل تفهمون ما أقصد ؟! أنا لا أتكلّم .. عن أحلامٍ .. في منام .. تتحقق وحدها ! أنا أتكلّم عن عملٍ .. أبدأوه اليوم .. و ينتهي غداً .. إلى حقيقة ! إلى نتيجة ! أجدادي العرب .. كلّما نظرت إليكم .. و تمعّنت فيكم .. لم أرى شيئاً واضحاً ! سامحوني .. قد لا أستطيع تغيير وضعكم .. لكنّي .. غيّرت مستقبل الإنسانية .. في التعامل مع التقنية .. على هذا الكوكب .. و سأستمر في تغييره .. لأني أستثمر وقتي .. في المشي إلى الأمام .. و ليس .. في تقبيل .. أقدام الإمام .. مع تمنيّاتي لكم بماضٍ سعيد حفيدكم المحب ..
Steve Jobs
لا بديل للعمل الجاد
الحقيقة انك مخطئ ،، ع اعتقادي ،، فقد كانت نظرتك محدودة للغاية فالعرب ليس كماتظن ابدا. ،، وليسو كذلك ،، فانت ع الارجح لم تتمعن فيهم ولم تعش معهم، ،،،انا لا انكر نجاحتك ابدا ،، ولكن انت مؤسس ثقافة ضيع وقتك وكرتن عقل،، وابقئ اسير هدة الشاشات اللتي عشقها من يمتلكها وتمناها من لا يمتلكها، ، وفي الحقيقة النجاح ليس بالشهرة فحسب بل بما حققته من عمل وما المرجو والفائدة التي تكمن فيه ،، وجهه نظري
لمثل همم أصحاب هذه الردود نحتاج….
بوركت أخي
كلامه صحيح 100% وان العرب في عصرنا هذا لايعملون لايفكرون ولايعلمون ماذا يريدون
، مع هذا لنا فخر وعزه كالاسلام والنبي عليه افضل الصلاه والسلام وعلماء وفلاسفه عظام لكن مع هذا لم نعمل بعملهم ؟ لم يركز كل شخص على تطوير مهمته او هوايته ؟ الدكتوراه في الدين او دكتوراه في الطب او دكتوراه في الفيزيا او حتى بدون دكتوراه كبيل غيتس او غيره ممن لم يتعلمو من المدارس لماذا لم يغيرو او يبهرو هذا العالم؟
يجب ان نبدأ من اليوم ان نربي انفسنا اولا واولادنا ان الاسلام حثنا على الاتقان ثم الاتقان في العمل اي التركيز واعطاءه كل ماتملك وسنصل ..