عندما كنا صغارا كانت احلامنا كبيره للغايه ،كنا نطمح بتسلق سلم النجاح والوصول الى القمه.
لكن الذي حدث اننا عندما كبرنا كان من المفترض ان تكبر احلامنا معنا ونزداد اصرارا لوضع السبل اللازمه لتحويل الحلم الى واقع.
والخطة بقت على الورق فقط والقصه ظل بطلها (انت) ينتظر افساح المجال له.
اصبحت امانينا صغيره تقتصر على ايجاد عمل ،شراء بيت ،وتكوين اسره……الخ.
ما الذي جرى:-
قد نعتقد ان ذلك يعود لرؤيتنا مدى صعوبة الحياة والمتاعب التي قد تكون واجهتنا اضافة الى الضغوط التي نتعرض لها باستمرار .
السبب الحقيقي:-
السبب هو اننا نفقد الامل تدريجا وهجة الامل داخلنا تنطفئ شيئا فشيئا فالأمل هو حلم اليقظة يجب الحفاظ عليه حتى في اصعب المراحل.
ابحث عن الجانب المشرق:-
في كل الامور السيئه لنقل، هناك جانب مشرق مضيء بالأمل ان نجحت في البحث عنه وايجاده سيقودك الى الامام دون شك.
انت اقوى من ان تستسلم:-
بالرغم من وجود العوامل التي تميلك الى الركون الى اليأس من احباط وعدم تشجيع لكنك بطل قصتك لا تنتظر قم واصنع مجدك بنفسك .
تسلح جيدا:-
احتفظ بذلك النور الذي سيشعل كل الانوار التي انطفأت~ بشعلة صغيرة ~منه .
وتذكر هذه المقوله:
(ما اجمل ان تبني جسرا من الامل فوق بحر من اليأس).
التَنّمية الذَاتيّة 
الامل هو الاشراقه الاولى لكل شخص
الامل هو الابداع
الامل هو التنفس بسلام
الامل هو الاحساس ببساطة الامور وسهولة تحقيقها
الامل هو الآله التي تصنع حلمك
(تأكد بقدر الامل بداخلك بقدر ماسيتحقق حلمك)
انا حلمي بنجاح كبير لكن تعثرة العثرة الاولى ولم استطيع النهوض مرة اخرى وسيطر على الياس لاني لم اجد الدعم كاني في ساحة حرب وحدي دون جنودي
كن قائدا عضيما وابني مجدك بنفسك و لا تنتضر مبادرة الجنود فتحرير البلدان بالرغم من ان هناك مئات الجنود الذين يشاركون في تحريرها لكن المعارك والانتصارات تكتب دائما بإسم القائد وتضاف الى انتصاراته وهكذا يحقق المجد فلا تكن جنديا عاديا تنتضر المسانده كن قائدا عضيما والكل يريد مساندتك.
اتمنى ان تلهمك حروفي وتذكري الحلم حلمك والنجاح نجاحك لذا لن يتضرر احد غيرك!
موضوع مفيد جدا… وجعلني اتامل واحدد اهدافي لتحقيقها
رح يتحقق الحلم بس بدو شوية صبر وأصرار
صعب النهوض بعد سقوط
اللحضات الشاقه ستصبح ذكريات جميلة حين تروي قصة نجاحك…
كالسعاده التي اشعر بها الان عندما أقرا حروفي وانا ابتسم واتذكر كل الذين حاولو احباطي سابقا.